اضرار مواقع التواصل الاجتماعي علي الشباب من زاويه مختلفه

الاضرار المعتاده:

لا شك بأن استغراق كثير من الوقت علي مواقع التواصل الاجتماعي(السوشيال ميديا) لها اضرار جسديه عديده مثل قله النوم والارق والخ….

ولكن الذي لا ينتبه اليه اغلب المجتمعات واغلب المتحدثون في هذا الموضوع هو الاضرار النفسيه التي تقتحم حياه كل من يستغرق وقت كثير علي مواقع التواصل الاجتماعي .

الاضرار النفسيه:
 من اكثر الاضرار النفسيه التي تواجه مدمنين مواقع التواصل الاجتماعي هي اختلاف الطبقات الاجتماعيه الموجوده في المواقع المشهوره مثل (الفيسبوك والانستقرام والتويتر والخ…) 

حيث عندما يري شاب او مراهق ولد في اسره ذو مستوي معيشه متوسطه صور وفيديوهات لاشخاص اغنياء يفتخرون بما قدموه في حياتهم من انجازات ومال ومستوي معيشه مرتفع يشعر بالنقص الشديد ومع الوقت يبدا  في انكار فضل اهله عليه وهذا من اخطر الافعال التي تدمر حياه كل مراهق.

لماذا تتدمر حياه الطفل الذي ينكر فضل اهله علي حياته :

من اكثر الافعال التي ممكن ان تجعل الاهل يشعرون بالغضب نحو ابناءهم هو انكار الابناء لفضل وقوه تاثير الاهل علي حياتهم لذلك عندما يبدا الابن في اظهار عدم تقديره للاب والام لا اراديا في المواقف التي تجمع بينهم او في منتصف المناقشات التي يدخلها الابناء والاباء ويظهر في بعض الكلام انكار الابن لمجهود الاب عليه مما يجبر الاهل في معامله الابن بكل غلظه وقسوه وبالتالي يتحول الطفل من طفل منكر لفضل اهله لطفل كاره ومنكر لفضل اهله وتحدث دوامه من الصراعات والشد والجذب بين الاهل والابن وقد يصبح الابن مريض من مرضي الاكتئاب  وفي بعض الاحيان يقرر بعض المراهقين في فعل تصرفات خطيره جدا مثل محاولات الانتحار التي اصبحت كثيره جدا في هذه الفترات او محاولتهم لترك المنزل وان يقوموا باستكمال الحياه بمفردهم ويتركون وراءهم قصه من احزن القصص الروتينيه المتكرره في حياه كل اهل.

.

الخطأ عند من ؟؟وكيف يمكن علاجه؟

 ..في ذلك الموضوع راي لا يتماشي مع اراء الاشخاص الذين يرون ان الخطأ من الطفل…..اري ان الطفل تم التعامل معه بشكل خاطئ من الاهل في اول القصه وفي اخرها حيث يجب علي الاهل من اول فصل في القصه بان يقوموا بتوعيه طفلهم بان كل ما يراه في مواقع  التواصل الاجتماعي قد يكون غير صحيح وان كان صحيح فهو يلزم عليه بان يفتخر دائما باهله وان يقوموا بتوعيه طفلهم  ان الارزاق لا يتحكم فيها الا الخالق سبحانه وتعالي وان مستواهم المتوسط  لا يدل علي نقصهم وان لا يتعاملوا معه بغلظه وقسوه تجبر الطفل علي كرهه لهم واذا اخطاوا في هذه الخطوه وفي الاوقات التي يفكر فيها ابنهم بالانتحار ولم يدركوا اهميه التعامل مع ابنهم بالحسنه ..فبكل اسف سيكون ابنهم ضحيه من ضحايا الادمان او الانتحار.

استنتاجين مهمين لكل هذه الافكار:

الاستنتاج الاول:

اهم استنتاج لهذه الافكار ان ما يشاهده ابناءنا علي مواقع التواصل الاجتماعي يدمرهم نفسيا ويجب علينا ان نتعامل معهم بذكاء وليس بغلظه حتي لا نقم بهدم ابناءنا وحتي نضمن لهم مستقبل مميز ومشرق وناخذ بايديهم بعيدا عن الحياه التي تكون  90% منها عباره عن كبت واكتئاب واحساس بالنقص الدائم .

 الاستنتاج الثاني:

علي الرغم من مواقع التواصل الاجتماعي لها كثير من الفوائد التي تسهل علينا حياتنا ولكن لها اضرار ايضا تفسد علينا حياتنا وتحولت من مجرد اضرار نستطيع التحكم بها الي اضرار قد تفوق فوائدها وذلك شئ مؤسف ومحزن جدا يجعلنا نتسائل 
هل اذا لم تكن مواقع التواصل الاجتماعي موجوده ستكون الحياه ا